يحاول الاحتلال استنفار مشاعر المسلمين بين فترة وأخرى، في حين كان في بداية قيام دولتهم البعد وعدم التفكير في المساس بالمسجد الأقصى، وهذه دلالة على اطلاق الوعود السرية من الدول المطبعة لإسكات الصوت الاسلامي في الدفاع عن المسجد الاقصى، والاسباب التي دعت الاحتلال بالمساس بالمسجد الاقصى والتهاون بمشاعر المسلمين وهى :

عدم وجود قيادة مشتركة تجمع المسلمين للدفاع عن المسجد الاقصى

أنظمة الحكم العربية والاسلامية تحت سيطرة الدول التي تشجع الاحتلال على المساس بالأقصى (التبعية الغربية )

الانحياز من القوى الاستعمارية للاحتلال في عملية الاقتحامات.

ولم يبق مدافع للقدس غير المقاومة في فلسطين والتي تعمل على خلق توزان بين الاحتلال والمقاومة من أجل الحفاظ على ما تبقى من كرامة هذه الأمة النائمة والتي لا تطلق أي تحذير من أجل القدس والمقدسات، فالاحتلال دائما عند التحذير من المقاومة تطلق الاستغاثات السرية لحماية تصرفات المستوطنين في باحات المسجد الاقصى والعمل على استمرارية انتهاكات الحقوق الاسلامية، واستمرار الهدنة بطريقة مستفزة في ظل الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى، يجب على المقاومة التحرك على المستوى الدولي بشكل مكثف لإيقاف تحركات المستوطنين أو ايقافهم بطرق ابداعية بالصوت والصورة وتحديد الساعة، لان الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة، وعدم الانجرار لحرب كاملة مع الحفاظ على قدسية القدس بالطرق المعتادة من فعاليات تستفز مشاعر الاحتلال بكل الطرق والعمل على تجميع كلمة المسلمين وتنظيم بيان مشترك بين المقاومة وبين بعض الدول التي تستجيب معها لإيقاف تحركات المستوطنين، والتحرك بإطلاق البلالين الحارقة  وفعليات مسيرات العودة التي تحرك مشاعر المسلمين وتعمل على استفزاز الاحتلال الاسرائيلي والتي تعمل على خلق حالة من القلق الاسرائيلي، والدعوة بتقديم أرواح المسلمين بآلاف فنحن جميعا قرابين نتقرب بأروحنا لله من أجل أن يقبلنا الله ويرزقنا تحرير المسجد الاقصى أولا ثم باقي فلسطين ثانيا، فنحن بالانتظار كوكبة من القرابين ليرضى الله عنا، لن يتحرك العالم إلا بالزناد والذي من خلاله نخلق توزان من أجل الحفاظ على المسجد الاقصى.

سيتحرك العالم عندما تتحرك المقاومة لمنع هؤلاء المستوطنين باستفزاز مشاعر المسلمين