حذرت أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك من اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد القبلي قبيل فجر اليوم الرابع عشر من رمضان وتدنيس حرمة المسجد والتعدي على المعتكفين فيه بالضرب المبرح وتكسير شبابيك وأبواب المسجد بشكلٍ متعمد واخراج المعتكفين بالقوة من المسجد القبلي واعتقالهم.
واعتبرت أوقاف القدس، في بيان لها صباح الأربعاء، هذه التصرفات تعد صارخ على هوية ووظيفة المسجد كمكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وتعد سافر ومرفوض على صلاحيات أوقاف القدس وخدمتها لضيوف الرحمن في مسجدهم الأقصى المبارك.
وناشدت "صاحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات والاقتحامات ضد حرمة المسجد الأقصى وحرمة شهر رمضان الفضيل وحرمة المصلين المسلمين وحقهم بممارسة شعائر التهجد والاعتكاف والصلاة والقيام وحماية مسجدهم من تحريض وتهديد المتطرفين اليهود الذين لا يراعون حرمة مسجد ولا مشاعر مسلمين ولا يأبهون بعواقب اعتداءاتهم الاستفزازية الرعناء ضد المسجد في هذا الشهر الفضيل."
وأكدت أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن جميع طواقمها من سدنة وحرس وموظفين واعمار هاشمي ومن خلفهم صاحب الوصاية على المقدسات سيبقون خدما للأقصى وضيوف الرحمن المتعبدين فيه الى الأبد والى أن يفصل الله بيننا وبين الظالمين بالحق.
كما أكدت أنها لن تدخر جهداً لتمكين أي مسلم من دخول المسجد الأقصى والصلاة والاعتكاف في أي بقعة منه في كل مواقيت الشعائر والعبادات التي يتقرب فيها المسلمون من الله عز وجل خصوصا في شهر الخير والبركة شهر رمضان الفضيل.