قالت الناشطة انتصار عواودة، يجب ألا يخلو المسجد الأقصى من المعتكفين والمرابطين والمصلين، للتصدي لمحاولات الاحتلال اقتحامه وإخلاء الفلسطينيين منه
وبينت عواودة أن الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى ما كان ليحدث لولا قرارات قمة العقبة وشرم الشيخ، وقرار وزارة الأوقاف الأردنية باقتصار الاعتكاف في آخر عشر أيام من شهر رمضان فقط.
وأضافت: “دور الشعب الفلسطيني الدفاع عن المسجد الأقصى والاستمرار بالاعتكاف والرباط وإغلاق طرق البلدة القديمة بالسيل البشري من أهلنا في الداخل المحتل والقدس ، وكل المسارب والمداخل التي تؤدي إلى حارة المغاربة، وأي مكان يمكن أن تدخل منه قوات الاحتلال للمسجد”.
وتابعت عواودة: “أهلنا في القدس أنتم بمثابة الرماة على جبل أحد، فأنتم تذودون عن شرف مليار ونصف مسلم في العالم، شدوا الرحال ولا تتوانوا”.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس، للرد بكل قوة وبكل الأدوات، على هذه الجريمة البشعة.
وكانت حركة حماس أكدت أن ما قامت به سلطات الاحتلال من عدوان على المعتكفين في الأقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد المبارك.
وأصيب الليلة الماضية، عدداً من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.