قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن العودة لقمع المعتكفين في الأقصى مساء اليوم إصرار من الاحتلال على الإجرام وإراقة الدماء، ويؤكد دور المرابطين والمرابطات البطولي في حماية الأقصى وإفشال مخططات المستوطنين.
وأكد حمادة على أن المعتكفين شوكة في حلق الاحتلال ورأس حربة شعبنا في صد العدوان عن قبلة المسلمين الأولي، وعنوان عزة وكرامة شعبنا وأمتنا، وحقهم على الأمة الدعم والمساندة وعدم تركهم لقمة سائغة للمجرمين الصهاينة.
وشدد على أن "شعبنا لن يترك المعتكفين وحدهم، وستنضم إليهم جموع أخرى، ولن يرهب شعبنا قمع ولا إجرام، وعلى العالم أجمع أن يأخذ دوره في لجم الاحتلال وفضح جرائمه بحق مقدساتنا".
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي لإخراج المصلين والمعتكفين المتواجدين بداخله.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي، وأجبرتهم على الخروج بالقوة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي.
ولاحقت قوات الاحتلال المصلين في باحات المسجد، واعتدت عليهم بالضرب بالهروات، وأصيب أحد المصلين خلال اعتداء الاحتلال.
وشهدت البلدة القديمة استنفارًا كبيرا لقوات الاحتلال، وسط مناوشات ومواجهات مع قوات الاحتلال.
وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط في باحاته، والاعتكاف فيه، من أجل التصدي لمخططات المستوطنين ومحاولات ذبح القرابين في عيد "الفصح" العبري.
وشهدت الليلة الماضية، اعتداءات لقوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد، وإخراج المعتكفين بالقوة، تخللها اعتقالات وإصابات.