باركت فصائل فلسطينية، الضربات الصاروخية الموجهة من لبنان صوب مستوطنات الاحتلال في المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين، الفعل المقاوم والضربات الصاروخية المباركة التي استهدفت المستوطنات الصهيونية الجاثمة على أرضنا المباركة شمال فلسطين المحتلة .
وقال الناطق باسم لجان المقاومة، محمد البريم، في تصريح صحفي: "على العدو الصهيوني أن يدرك جيداً أن المسجد الأقصى عقيدة ودين ووصية رسولنا وشهداؤنا، ولا يمكن لأي عربي أو مسلم حر أن يصمت على إستباحاته بهذا الشكل الهمجي والبربري دون أن يدفع العدو ثمن عدوانه".
وأكد البريم أنه وحدة وحدة الساحات اليوم تتجلى بشكل واضح والرايات بشكل فعلي وحقيقي في الرد على جرائم العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن المقاومة الموحدة ستفاجئ العدو بما لا يتوقعه.
من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الضربة الصاروخية على أهداف صهيونية في شمال فلسطين المحتلة، مساء اليوم.
وقالت الحركة في بيان لها، إن عملية إطلاق الصواريخ من لبنان فاجأت المحتل وأربكت حساباته، وشكلت ضربة لمخططات الاحتلال في الاستفراد بالأقصى والمقدسات.
وأكدت على أن هذه الضربة الصاروخية المباركة ترسخ مبدأ التنسيق بين الجبهات، وتثبت أن الأقصى المبارك هو المحرك الأقوى لقوى الأمة الحرة والمقاوِمة.
وأعربت عن دعمها لكل جهد مقاوم يستهدف العدو الصهيوني، مشددة على أن فتح الجبهات هو أكبر رد عملي على الجرائم في الأقصى والقدس، وهو أقصر الطرق لإزالة الكيان المؤقت من جسد الأمة.
من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاق الرشقات الصاروخية من لبنان، صوب المستوطنات الفلسطينية شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت الحركة، في بيان مقتضب: "نبارك هذا الرد البطولي القوي المقاوم على جرائم العدو واعتداءاته".
وأكدت أن المقاومة صف واحد موحد في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بشكل متواصل.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "تمّ رصد إطلاق صاروخ واحد أطلق من لبنان وجرى اعتراضه فوق مستوطنة شلومي بالجليل".
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “تفعيل القبة الحديدية لاعتراض صاروخ أطلق نحو منطقة شلومي في الجليل الأعلى”، في حين نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: “صاروخ واحد على الأقل أطلق من لبنان نحو مستوطنة شلومي”.