دعت فرنسا إلى "احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس"، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن بلادها قلقة إزاء أعمال العنف التي دارت في الليلتين الماضيتين في القدس الشريف وداخل المسجد القبلي.
وأهابت فرنسا بضرورة احترام الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدسة في القدس والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يفاقم العنف.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وتسود حالة من التوتر الشديد في قطاع غزة والحدود الشمالية لفلسطين، على إثر إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية؛ رداً على جرائم الاحتلال واعتدائه على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
بينما تعيش البلدة القديمة في مدينة القدس حالة من التوتر، إثر ما يشهده المسجد الأقصى من اقتحامات وحشية يتخللها اعتداء على المعتكفين بالهراوات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة.