قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إنّ اقتحام منزل الأسير عماد ريحان، من سكان قرية تل قضاء نابلس، وتحطيم مركبته، فجر اليوم الجمعة، عمل جبان ومُدان، ويتناقض مع قيم شعبنا الوطنية والأخلاقية.
وأشار إلى أن هذا الحدث الغريب على أعراف شعبنا لن ينجح في حرف البوصلة عن مواجهة الاحتلال، ولن يثني أبناء شعبنا وناشطيه عن دعم المقاومة واحتضانها ومواصلة النفير لنصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا المجاهد تستوجب التوحد وتحييد الخصومات السياسية جانبا، والتفرغ للتحشيد والنفير لنصرة الأقصى وصد العدوان المستمر على شعبنا في أنحاء الوطن.
ودعا الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية لإدانة هذه الجريمة، لما تتسبب به من تهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار المجتمعي.
وريحان أسير محرر أمضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، واستشهد اثنان من أشقائه هما محمد الذي اغتالته قوات الاحتلال في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، وعاصم الذي ارتقى في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2001 بتنفيذه عملية مستوطنة "عمنؤيل" البطولية التي أسفرت عن مقتل 10 مستوطنين.