اجتمعت حشود غفيرة في باحات المسجد الأقصى المباركة فجر اليوم، في مشهد مهيب، وتوحدت قلوبها على عشق الأقصى والدفاع عنه، فانطلقت حناجرها تهتف للمقاومة ولقائدها العام "أبو خالد الضيف".
فعقب صلاة الفجر، جابت مسيرة حاشدة باحات المسجد الأقصى، تنديداً بعدوان الاحتلال على المقدسات وغزة وتأييداً للمقاومة.
وأدى الآلاف من المصلين فجر اليوم، صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال المتعددة في محيطه وفي البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
وخرجت المسيرات الداعمة للمقاومة ولكتائب القسام وقائدها محمد الضيف، وتعالت الهتافات بعبارات "حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف، بالروح بالدم نفديك يا أقصى، تحية للكتائب عز الدين".
فيما رفعت الجماهير الحاشدة شابان ملثمان قد وضعا على رأسيهما راية خضراء "راية حركة حماس وكتائبها القسامية"، وأدوا التحية لكتائب القسام.
وأكد متابعون على أن المسيرة الحاشدة في باحات الأقصى والتي خرجت بعد ساعات من بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة ومقاومتها التي انتفضت غضبة للمسجد الأقصى، إنما هي بيعة شعبية عامة للمقاومة ولقائدها العام أبو خالد الضيف.
وأكدت الجماهير التي احتشدت من كل حدب وصوب من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 على أن المقاومة هي من تمثلها وأن سيف القدس والأقصى ما زال مشرعا مرفوعا في كل الساحات التي توحدت على نصرة الأقصى.