غزة – الرسالة نت ثبتت المحكمة العسكرية العليا في غزة الثلاثاء حكم الإعدام رمياً بالرصاص وشنقاً بحق المتهمين الثلاثة الذين أُدينوا بخطف وقتل الصراف فوزي عجور (40 عاماً) في الرابع من تشرين الأول الماضي. وكانت المحكمة العسكرية التي عقدت جلستها في قاعة المحكمة بمقر السرايا "المجمع الحكومي" بمدينة غزة، أصدرت حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على المتهم الأول في هذه القضية وهو عامر صابر حسن جندية من مرتبات الأمن الوطني بعد إدانته بتهمة الخطف بقصد القتل، وتهمة القتل قصداً تنفيذاً لجناية. كما حكمت المحكمة على كل من: المتهم الثاني سالم فرحات جندية (31 عاماً) والمتهم الثالث مؤمن حسين جندية (31 عاماً) وكلاهما من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالإعدام شنقاً بعد إدانتهما بتهمة القتل قصداً تنفيذاً لجناية. وبناء على ذلك حكمت المحكمة على المتهم الأول بالإعدام رمياً بالرصاص وعلى المتهمين الثاني والثالث بالإعدام شنقاً، موضحة أن المتهمين الثلاثة أوقفوا في الخامس من تشرين الأول الماضي، أي بعد ارتكاب جريمة الخطف والقتل بيوم واحد. يُذكر أن وقائع الجريمة المروعة التي راح ضحيتها تاجر العملة فوزي جميل عجور (37 عاماً) من سكان حي الرمال بمدينة غزة، حسب رواية الشرطة، تتمثل في أنه تم قتل المغدور بعد يومين من خطفه في الرابع من تشرين الأول الماضي. وأشارت الشرطة إلى أن نجل المغدور كان تقدم بشكوى للشرطة بشأن اختفاء والده الذي خرج في ذلك اليوم من المنزل الساعة الثانية عشرة ظهراً متوجهاً إلى مكان عمله إلا انه وفي ساعات عصر ذلك اليوم اتصل بنجله وأبلغه بأنه ذاهب مع المتهم عامر جندية ومعه مبلغ من المال. وكانت الشرطة أوضحت أنها شرعت إثر البلاغ المذكور بالبحث والتحري عن المتهم وتم إلقاء القبض عليه وتوقيفه بمساعدة المخلصين من عائلته في حين عثرت على المغدور عجور مقتولاً في منزل المتهم الذي قام بقتله ودفنه في باحة المنزل، مشيرة إلى أنه عقب استخراج الجثة تبين بعد المعاينة الأولية أن القتل تم قبل حوالي 18 ساعة من العثور على جثة المغدور وبواسطة آله حادة كبيرة (ساطور). يذكر أن المحكمة العسكرية الدائمة كانت عقدت أولى جلساتها بشأن هذه القضية في الثاني من تشرين الثاني الماضي، حيث قامت النيابة العسكرية بتقديم بياناتها ومناقشة المتهمين.