نددت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني بأشد العبارات لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على المعتكفين واعتقال المئات منهم على مرأى ومسمع من العالم بأسره، مطالبة المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه الإرهاب الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية المنتهكة والعمل بكل ماله أن يوقف هذه الاعتداءات الآثمة على المصلين العزّل فوراً.
وقالت المبادرة خلال وقفة تضامنية من الشعب البحريني مع المرابطين في القدس المحتلة "إن التطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي يمنحه الغطاء السياسي لمواصلة المزيد من الجرائم الإرهابية وهو يمثل خروجاً على الموقف التاريخي للشعب البحريني، الرافض لنهج التطبيع، والداعم للشعب الفلسطيني، ولقضيته العادلة، ولحقوقه الوطنية، ولعروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى المبارك."
وأضافت أن اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته في شهر رمضان المبارك، والاعتداء الهمجي على المعتكفين هي جريمة استفزازية لأكثر من 2 مليار مسلم حول العالم وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها وتتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً موحداً ضد الجرائم الصهيونية.
وطالبت المبادرة الوطنية حكومة مملكة البحرين بإلغاء كافة أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني الغاشم، بما يسهم في حفظ المقدسات ودماء الشعب الفلسطيني، واحترامًا لإرادة الشعب البحريني، وللشهامة والنخوة العربية، وانتصارًا للدين والحق والعدل.