غزة- الرسالة نت
أوضح تقرير صادر عن مركز معلومات وادي حلوة أن شرطة الاحتلال صعدت من اعتداءاتها في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في أول شهر من العام الجديد 2011.
وقال المركز في بيان وصل "الرسالة نت" إن البلدة شهدت مواجهات عنيفة في كافة أحيائها منذ بداية كانون الثاني/ يناير أسفرت عن إصابة 30 مواطناً بالرصاص المطاطي وعشرات الاختناقات بالغاز المسيل للدموع، حيث طالت الإصابات ثلاثة صحفيين وثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن 13 عاما.
وأوضح المركز أن العديد من ممتلكات الأهالي تعرضت للاعتداء من قبل شرطة الاحتلال أثناء المواجهات كان أبرزها إحراق شقتين في بطن الهوى وإتلاف محتويات بقالة تعود للمواطن حمودة صيام.
وأكد المركز أن ما يقارب 65 حالة اعتقال رصدها في البلدة بينها 25 حالة اعتقال أو احتجاز لأطفال استجوبوا في أقسام الشرطة الصهيونية، عدا عن الأطفال والشبان الذين أوقفوا في شوارع البلدة وتعرضوا لاستجواب ميداني من قبل الاحتلال، مبيناً أن العديد من الأطفال تعرضوا لاعتداءات أثناء اختطافهم.
وتحدث المركز عن استهداف مكثف للنشطاء في البلدة من قبل شرطة الاحتلال التي طالت العضو في لجنة الدفاع عن البلدة وأمين سر حركة فتح عدنان غيث الذي يقضي فترة إبعاده عن القدس في رام الله لمدة أربعة أشهر، والذي اقتحم منزله قبل أيام في محاولة لاعتقال نجله الطفل عدي، كما تعرض مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام للاعتقال في الرابع من الشهر الماضي ويقضي حالياً فترة الإقامة الجبرية بحقه.
وأضاف:" الشيخ موسى عودة العضو في لجنة البستان اعتقل في السادس والعشرين من يناير ويقضي حالياً إقامة جبرية في قرية جبل المكبر، ولا يزال اثنان من أبنائه في السجن منذ مايو الماضي إلى اليوم، وزهير الرجبي الناشط في حي بطن الهوى اعتقل خلال الشهر واستجوب أكثر من مرة، كما اعتقل عدد من أفراد عائلته ومعظمهم من الأطفال، في حين تعرض فخري أبو دياب للاستجواب أكثر من مرة واعتقل نجله واستجوبت زوجته".
ولفت المركز إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي ثلاثة منازل وفندقاً وبسطة تجارية وبركسين للحيوانات في القسم الشرقي من القدس المحتلة، كما تم تجريف حوالي40 دونم أرض تعود لأكثر من ست عائلات فلسطينية في مناطق مختلفة من المدينة.