شددت الناشطة السياسية انتصار العواودة، أن توحد ساحات المقاومة يؤكد أنّ اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، تمثل خطاً أحمراً لكل فلسطيني.
وأوضحت العواودة أن كل أشكال المقاومة جاءت رد فعل طبيعي، لمحاولات المحتل تهويد القدس، وعلى اعتداءاته المستمرة بحق الأقصى.
وأشارت إلى أن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية تقف جنباً إلى جنب في الميدان، وهذا شيء طبيعي لأن المسجد الأقصى خط أحمر بالنسبة لكل فلسطيني.
وذكرت أن الاحتلال تمادى خلال شهر رمضان بدخول قواته والاعتداء على المصلين في الأقصى، فخرجت جبهات لم تكن فاعلة من قبل مثل جبهة جنوب لبنان وجبهة الجنوب السوري وطبعا جبهة قطاع غزة حاضرة باستمرار، والضفة والقدس والداخل.
وتابعت بقولها: "قد تستمر هذه المعركة إلى أن ينسحب المستوطن، ويتراجع عن اقتحام المسجد الأقصى ومحاولات التهويد أو التقسيم الزماني والمكاني".
ولفتت إلى أنه من الممكن أن تنضم جبهات مقاومة أخرى، وتشمل ممن هم غير الفلسطينيين، لأن الأقصى مكون عقائدي لكل المسلمين في جميع أنحاء الأرض.
وشهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية اعتداءات للاحتلال بحق المسجد والمصلين والمعتكفين فيه، وإجبارهم على الخروج منه بالقوة.
وتصاعدت أعمال المقاومة ردا على انتهاكات الاحتلال واعتداءاته في الأقصى، توحدت فيها مناطق الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل ولبنان.
حرية نيوز