التقى رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، زعيم المعارضة في الكنيست يائير لابيد، وبحث معه الوضع الأمني في دولة الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن لابيد دُعي إلى اجتماع عاجل مع نتنياهو، حيث لبى الدعوة، والتقيا معا في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية "كيرياه" في تل أبيب.
وأشارت إلى أن نتنياهو أطلع زعيم المعارضة على آخر التطورات في إسرائيل، والتصعيد الجاري مع كل من سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التطورات الجارية في القدس والمسجد الأقصى.
وبعد الإحاطة الأمنية، قال لابيد في مؤتمر صحفي، إنه كان قلقا إزاء الأحداث الأخيرة في "إسرائيل"، لكنه أصبح "أكثر قلقا" بعد اجتماعه بنتنياهو.
وأضاف: "على نتنياهو أن يعترف بأن حكومته الحالية غير قادرة على السيطرة على الأمور، ولا يمكن الوثوق بها".
وأردف: "يجب على نتنياهو أن يسحب الصلاحيات الممنوحة لوزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير فيما يتعلق بالأحداث داخل الحرم القدسي".
وتابع: "لا يمكن لمهرج ’تيك توك’ مثل بن غفير أن يدير مكانا مثل الحرم القدسي".
وتابع بأنه يجب على نتنياهو أن يمنح المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الدعم الكامل ليشرف شخصيا على ما يحدث في المسجد الأقصى، والتصرف بناء على توصية مسؤولي الأمن فيما يتعلق باقتحام اليهود الحرم في الأيام المقبلة.
وفي رد على لابيد، جاء في بيان صدر عن الليكود: "من المؤسف أنه في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على ثلاث جبهات، وبعد أن دعاه رئيس الحكومة، نتنياهو، لتحديث أمني شامل، اختار لابيد المصلحة السياسية الضيقة بدلا من بث رسالة وحدة بلا تحفظ ضد أعدائنا".
وتشهد مدينة القدس توترا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى ليلا، والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه.
وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والداخل المحتل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
عربي 21