تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في شهر رمضان المبارك، بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين بالضفة الغربية، على خلفية آرائهم السياسية.
واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل الشاب إياد أبو شمسية بعد مداهمة منزل والده الصحفي جواد أبو شمسية، والاعتداء عليهم بالضرب ورش غاز الفلفل على النساء، وتفتيش المنزل بطريقة همجية.
وتخطف أجهزة السلطة الشاب صهيب الشرباتي لليوم الـ2 على التوالي، كما تواصل اختطاف شقيقه المحرر عدي مأمون شرباتي لليوم الـ10 على التوالي.
ولا تزال تعتقل لليوم الـ5 على التوالي 10 شبان من نابلس، وهم: عاصم بلال يامين، ومحمود بلال يامين، وياسر بلال يامين، وسامي عماد يامين، وحسن عماد ريحان، وعمر عصام ريحان، وبراء عصام ريحان، ومحمد جعفر ريحان، ومعتصم يوسف ريحان، وحارث جمال يامين.
كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عزالدين عصافرة، والطالب في جامعة الخليل محمد علاء زهور لليوم الـ6 على التوالي، والمهندس أحمد غازي والشاب أيمن عليوي لليوم الـ7 على التوالي.
وتلاحق أجهزة السلطة المعتقل السياسي السابق أحمد هريش لليوم الـ14 على التوالي لاعتقاله، وتواصل اعتقال الحاج منذر رحيب، كما تعتقل الأسير المحرر عمر بني عودة من طمون لليوم الـ24 على التوالي، والمطارد موسى عطا الله لليوم الـ111 على التوالي.
وأعلن اعتقال الضابط في الأمن الوطني عماد عودة، حيث تواصل أجهزة السلطة اعتقاله لليوم الـ187 على التوالي، بتهمة اطلاق النار على مستوطن اعتدى عليه.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطارد مصعب اشتية لليوم الـ205 على التوالي.
وارتفعت وتيرة انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بحق المواطنين خلال شهر مارس/ آذار الماضي، حيث سجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين (332) انتهاكاً.
حرية نيوز