ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزير الأمن القومي (الإسرائيلي) إيتمار بن غفير عارض بشدة منع المستوطنين من اقتحام الأقصى ابتداءً من يوم غد.
ونقلت الصحيفة العبرية عن بن غفير قوله بأن هذا القرار "استسلام للمقاومة"، وصاح في الجلسة أمام رئيس الحكومة ووزير الجيش، ورئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك: "هذا إخفاق أمني، ولا يجوز لنا فعل ذلك".
وقرر رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى حتى نهاية رمضان، خشية من اندلاع مواجهات وتصعيد أمني.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا أمنيا وسقوط عشرات من صواريخ المقاومة من قطاع غزة وجنوب لبنان وسوريا على المستوطنات، ردا على اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاولة افراغ المعتكفين منه.
وشنت قوات الاحتلال حملة قمع واعتداءات على المعتكفين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من أجل افراغه لاقتحامات المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع عمليات للمقاومة وتصعيد محدود على مختلف الجبهات كرد فعل على جرائم الاحتلال.
فيما قصفت طائرات الاحتلال مواقعا للمقاومة وأراضي زراعية في قطاع غزة بزعم الرد على سقوط صواريخ على مستوطنات شمال وجنوب فلسطين المحتلة.