تظاهر حشد واسع من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والجمعيات المؤيدة للقضية الفلسطينية في النمسا أمام دار الأوبرا (فيينا) الشهيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومنددين بالتصعيد العسكري للاحتلال (الإسرائيلي) في غزة والضفة الغربية، وبالاقتحامات المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
كما جاءت التظاهرة تنديدًا بالاعتداءات الوحشية على المصلين والمعتكفين، وإفراغ المسجد منهم بالقوة والتي أدت الى إصابة المئات من الشباب والشيوخ والنساء بالإضافة إلى اعتقال مئات الآخرين، في موجة عنف دموية تؤكد مرة أخرى على همجية ووحشية الاحتلال وبربريته.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات مطالبة بإنهاء الاحتلال (الاسرائيلي) للأراضي الفلسطينية، وإنهاء حصار غزة، ووقف جرائم الاحتلال (الاسرائيلي) التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحثوا مجلس الأمن الدولي على تحمل مسئولياته في هذا الشأن وحماية الفلسطينيين.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.