من المقرر أن يخضع الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) اليوم الأربعاء لعملية جراحية فى مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان.
وقال مكتب "إعلام الأسرى" في بيانٍ مقتضب تلقته "الرسالة نت" إنّ العملية تأتي لاستئصال جزء من رئته نتيجة إصابتها بالتهاب حاد وتلوث"، مشيرًا إلى أن الأسير دقة مصاب بمرض سرطان نادر.
وكانت زوجة الأسير دقة سناء سلامة، صرّحت قبل أيام بأن زوجها المعتقل في مستشفى برزلاي حاليًا ما زال بحالة صحية حرجة، وذلك خلال آخر زيارة له، مضيفةً: "كان من الصعب عليه التحدث معنا بسبب وضعه التنفسي تحديدًا".
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت زوجته عن إصابة وليد دقة بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.