الرسالة نت- القدس المحتلة
اتهمت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس حكومة العدو (الإسرائيلية) بتقييد حرية العبادة للمسيحيين.
وذلك بعد انفجار المباحثات مع شرطة العدو دون اتفاقات، بشأن عدد الزوار المسيحيين لكنيسة القيامة بمناسبة يوم ما يسمى سبت النور، حيث تريد حكومة العدو تقييد الزوار المسيحيين بعدد على مزاجها.
وقد شهدت الاعتداءات العنيفة وأعمال تخريب ممتلكات المسيحيين والمؤسسات المسيحية في القدس قفزة كبيرة منذ بداية العام الجاري.
وأوعز رهبان الكنائس تزايد أعمال العنف لأن شرطة العدو لا تتعامل بجدية بما فيه الكفاية مع الوضع، وترفض شرطة العدو الاعتراف بتراكم الأحداث العنيفة، وبحسب القائمين على الكنائس فقط جزء صغير من الاعتداءات يتم الإبلاغ عنها للشرطة، في حين أن عدد الاعتداءات أكبر بكثير من العدد المبلغ عنه.
المصدر: ترجمة الهدهد