أكد النائب باسم زعارير على ضرورة المشاركة وتلبية نداء فجر "الضفة درع القدس" في المسجد الأقصى المبارك، مشيدًا بهذه الدعوات والحشود التي تلبيها نصرة للمسجد والمرابطين.
وقال زعارير إننا نعيش أيامًا عظيمة في العشر الأواخر من رمضان، وعلينا أن نضاعف التقرب إلى الله فيها، ويزيد الأعمال فيها أجرا وبركة بأدائها في المسجد الأقصى الأسير الذي يدنس بشكل يومي من قبل المستوطنين القتلة المجرمين، الذين يسعون إلى السيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا كما فعلوا في المسجد الابراهيمي.
واعتبر أن الصلاة في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه في شهر رمضان في ظل ما يتعرض له من عدوان مستمر، هو من أعظم القربات إلى الله.
وأوضح أن أداء الصلاة والفجر في المسجد الأقصى ستكون من أعظم أعمال النصرة للمسجد والدفاع عنه، وسيكتب كل من يصلي فيه من المرابطين ومن المعتكفين.
وأضاف: "نحن بصدد حالة جهادية فريدة عظيمة بعظمة المكان والزمان والعبادة، وصد المعتدين، ولتكون رسالة المسلمين إلى الصهاينة أن لا مقام لكم فيه وهذا مسجد إسلامي خالص لا حق لكم في دخوله وتدنيسه".
وتتواصل الدعوات للحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، ضمن حملة "الضفة درع القدس"، نصرة للمرابطين والمسجد الأقصى وتحديًا للاحتلال.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
واستنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.