قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "نُحيي من جديد يوم القدس العالمي الذي رسخه الإمام الخميني وتحركت به جحافل أمتنا لتجدد العهد مع مسرى رسول الله".
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية (منبر القدس) بمشاركة عدد من قيادة قوى المقاومة في المنطقة، ضمن فعاليات إحياء يوم القدس العالمي.
وأشار هنية إلى أنّ المسجد الأقصى المبارك يقف شامخاً في وجه العتاة الذي يريدون تغيير معالمه وفرض التقسيم الزماني والمكاني، مردفاً أنّ "الصهاينة يستبيحون قدسية المسجد الأقصى أمام عدسات الكاميرا".
وأوضح هنية أنّ "الاعتكاف في المسجد الأقصى اليوم هو جهاد".
وتابع أنّ المقاومة ترصد 3 متغيرات مهمة تؤكد لنا مستقبل هذا الصراع وحسمه لصالح شعبنا وأمتنا.
ولفت هنية إلى أنّ المتغيّر الأول هو أنّ "الضفة منتعشة بالمقاومة المباركة والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو الخندق المتقدم في حماية القدس والأقصى المبارك".
وعن المتغيّر الثاني قال هنية "هو ما يشهده الكيان الصهيوني من مظاهر التصدع والانقسام على طريق التفكك وتهتك البنى السياسية فيه، وصولاً إلى زواله عن أرض فلسطين".
والمتغير الثالث هو "أننا أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتأفل فيه أقطاب وعهد يؤذن بتراجع النفوذ الأميركي عالمياً".
وأردف أنّه بناءً على هذه المتغيرات نقول إننا في موقع متقدم و"إسرائيل" ستخرج من كامل فلسطين.
وشدد هنية على أنّ قرار المقاومة هو الرباط والثبات والمقاومة والصمود مهما كانت التضحيات ومهما علت الأثمان.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ "أسرانا يرسمون بثباتهم معركة الأسرى والمسرى وهي رسالة أهلنا في يوم القدس العالمي".
وفي الختام، وجّه هنية التحية للسواعد الرامية والمقاومة الباسلة وعرين الأسود، مضيفاً أنّ "فلسطين كلها عرينٌ للأسود".