حيا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة المعتكفين والمشاركين في حملة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أنهم الدرع الحامي والسيف الأمضى لإفشال مخططات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وقال حمادة إن شعبنا المجاهد سيواصل حراسة المسجد الأقصى والمقدسات بكل ثمن، وسيقطع على الاحتلال كل طريق لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه، مشددا على أن إرهاب الاحتلال واستعمال كل أساليب القمع لن يخيف شعبنا ولن يرده عن حماية أرضه والدفاع عن نفسه.
وأبرق الناطق باسم حماس بالتحية الخاصة للمرابطات والمعتكفات الباسلات، اللاتي لا يتوقفن عن المساهمة في حماية الأقصى على مدار الوقت، ويحتملن في سبيل ذلك كل ألوان الأذى والبطش من شرطة الاحتلال.
وعد أن اعتقال المرابطات وإبعادهن عن الأقصى وتهديدهن وقمعهن، تعبير عن حالة الجبن والفشل التي يمنى بها العدو كل يوم أمام صلابة وعنفوان وتضحيات أبناء شعبنا برجاله ونسائه وشبابه وأطفاله، مؤكدا أن العدو لن يهنأ في أرضنا ولن تتوقف الثورة في وجهه إلا برحيله الكامل.
وكانت حركة حماس دعت للمشاركة في حملة فجر "الضفة درع القدس" ومواصلة الرباط والاعتكاف في الأقصى المبارك تجديداً لبيعة الدفاع عنه وحمايته من الاحتلال.
كما دعت الحركة الجماهير لحشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف فيه، وتعزيز الحضور في باحاته.
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال.