تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية التي تطال النشطاء والأسرى المحررين والطلبة الجامعيين على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، وسط مطالبات بالإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل عيد الفطر.
وأطلق أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية دعوات للإفراج عن أبنائهم قبل العيد، إلى جانب ضرورة وقف هذه السياسية الظالمة التي تنتهجها أجهزة السلطة.
بالمقابل، تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر والمختطف السابق فاروق الخطيب من رام الله، لليوم الـ5 على التوالي، إضافة إلى اعتقال الشاب محمد منير من الخليل لليوم السابع على التوالي.
وتختطف مخابرات السلطة في الخليل الناشط بشار بشير من بلدة إذنا لليوم الـ8 على التوالي، والأسير المحرر محمد إسماعيل أبو فنار لليوم الـ9 على التوالي.
ويعتقل وقائي السلطة الشاب حسين عبد المجيد البرغوثي من رام الله لليوم الـ9 على التوالي، فيما تعتقل مخابرات السلطة الشاب إياد أبو شمسية من الخليل لليوم الـ10 على التوالي.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس اختطاف الشاب صلاح الدين حافظ حمامي، لليوم الـ10 على التوالي، إلى جانب اختطاف مخابرات السلطة الشاب صهيب الشرباتي من الخليل منذ 10 أيام.
ومنذ 14 يوما، تعتقل مخابرات السلطة بالخليل الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عز الدين عصافرة.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطـارد لدى الاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ213 على التوالي.