قالت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن المؤشرات التي ترد تباعًا حول الحالة الصحية للأسير خضر عدنان تؤكد أنه قد يفقد حياته في أي لحظة.
وأوضحت في بيانٍ لها تلقته "الرسالة نت"، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل مطالب "عدنان" سيكون له تداعيات خطيرة على كل الصعد.
وطالبت وزارة الأسرى المنظمات الدولية والإنسانية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 74 على التوالي، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.
ويُعتبر الأسير عدنان أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).