يُخيّمُ عيد الفطر لعام 2023 على أكثر من 33 معتقلًا سياسيًا في سجونِ السلطة.
ويتعرضُ المعتقلون السياسيون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في سجون السلطة، ويحرمون من زيارة أهاليهم.
ورغم المطالبات الحقوقية والشعبية للسلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبيل عيد الفطر إلا أن السلطة تضرب كل المطالبات بعرض الحائط وتواصل حملاتها الشرسة تجاه المقاومين والنشطاء والمعارضين.
وسيحرمُ أكثر من 33 عائلةً فلسطينية من تواجد أبنائها المعتقلين السياسيين في سجون السلطة في العيد وسط أحضان عائلتهم.
وتركز أجهزة السلطة جهودها في الاعتقال السياسي للنشطاء والمعارضين والمقاومين بدلًا من حمايتهم وتوفير الأمن والأمان في ظل حالة الفلتان المتصاعدة في مدن الضفةِ.
استنكر ماهر الأخرس بسياسة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة السلطة بحق قياداتها وكوادرها في الضفة الغربية المحتلة، بسبب مقاومتهم الاحتلال، مؤكدًا أن السلطة تسعى لإرضاء الاحتلال بكل الطرق.
وعدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أنها تأتي في سياق حفاظها على حالة التنسيق الأمني وتوفير الحماية للاحتلال (الإسرائيلي).
ولفت إلى إن حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق أبناء وكوادر الجهاد الإسلامي مستمرة، وتتزايد وتتناقص وتيرتها بحسب الأوضاع التي تشهدها ساحة الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن أجهزة السلطة تعتقل 5 من أبناء الجهاد الإسلامي بين أسبوع إلى شهر، بجانب ثمانية آخرين يقبعون في سجونها منذ أعوام، لافتًا النظر إلى أن بعض الأهالي يرفضون الإعلان عن اعتقال أبنائهم أو استدعائهم لتجنّب تمديد اعتقالهم.
وبيَّن أن أمن السلطة يواصل اعتقال ثلاثة من أبناء عائلة بني عودة في سجن أريحا ومنهم: المطارد لقوات الاحتلال عمر محمد بني عودة، ويرفض الإفراج عنه رغم حصوله على قرار محكمة بإطلاق سراحه، منتقدًا سلوك السلطة وتغوّلها على القانون والقضاء.
الشاهد