أكد الأسير المحرر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إياد أبو فنونة "أن تضحيات شعبنا ستتوج بتحرير المسجد الأقصى قريبًا، مؤكدًا أن زمن الهزائم قد ولّى".
وقال أبو فنونة جاء ذلك خلال خطبة عيد الفطر بساحة السرايا وسط مدينة غزة اليوم الجمعة "نقول من قلب فلسطين والحصار على غزة لشعوب أمتنا في مشارق الأرض ومغاربها من عرب وعجم لن يمضي زمن طويل حتى نلتقي بكم في باحات المسجد الأقصى المبارك".
وشدد على أن تحرير الأقصى بات قريبًا، وليس ذلك على الله بعزيز؛ مضيفًا "شدوا يا أمتنا وأحرار العالم الرحال إلى الأقصى، وواصلوا اسنادكم ودعمكم لنا وللمجاهدين والمقاومين؛ كونوا على جهوزية لأن زمن الهزائم قد ولّى".
وأضاف "انتظروا اليوم الموعود والحساب المفتوح مع هذا العدو المجرم، وهذا وعد الله لنا".
ووجه أبو فنونة رسالة إلى شهداء شعبنا قائلاً "أنتم الأطهر منا والأكرم منّا جميعًا؛ نفخر بكم على مدار الأعوام، تقبل الله جهادكم ودمائكم، أنتم فخرنا، أنتم وعوائلكم تاج فوق رؤوسنا، يكفيكم أن قال الله في حقكم ويتخذ منكم شهداء".
وجدد عهد ووفاء المقاومة بالعمل على تحرير جميع أسرانا من داخل السجون، مؤكدًا أن انتهاكات الاحتلال بحقهم ستزول، فكما مضت عشرات الأعياد وانتم داخل الأسر، ستمضى غيرها محررين معززين مكرمين".
وأكد أنه بعزم شعبنا وإعداد مقاومتنا وكل فصائلنا وقادتنا وثبات أسرانا وتضحيات شهدائنا وصبر مرابطينا ومعتكفينا سنصلي قريبًا في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو فنونة "القدس قاهرة بإذن الله عدوها، كاشفة بأمر الله لخائنها، منصورة معمورة، هي عاصمة القلوب المؤمنة الموحدة بإذن الله؛ نراها محررة، وحين سنأتيها من كل بلاد المسلمين سيسجل ابناؤنا ان آباؤهم فعلوها وحرروها واعادوها وفتحوا حدود المشرق والمغرب للصلاة فيها وليس ذلك على الله بعزيز
كما دعا أبناء شعبنا لمواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، فإن ذلك من تقوى القلوب؛ إن نعمة الصيام والرباط في أرض الرباط والدفاع عن مسرى نبينا هي نعمة عظيمة".
وأضاف "هنيئا لمن صام وقام واعتكف في كل المساجد، هذا يوم الجائزة؛ فكما قال رسولنا للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه".
وتابع حديثه "يجتمع في هذا اليوم عيدان يوم الجمعة ويوم العيد، نحث على شد الهمم، وإن العبادة لا تنقطع بانتهاء رمضان بل العبادة مستمرة باقية".
المصدر: وكالة صفا