يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ (77) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والمضرب عن الطعام منذ (77) يومًا رفضا لاعتقاله.
وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة. بدورها قالت رندة موسى زوجة الشيخ خضر عدنان إن الاحتلال منع العائلة من زيارة الشيخ خضر يوم أول أمس كعقاب له على اضرابه، مشيرة إلى أن الشيخ يرفض اجراء فحوصات علما أنه تم نقله لأكثر من مستشفى في الفترة الأخيرة، في ظل تكتم إدارة سجون الاحتلال على وضعه الصحي للشيخ وعدم اطلاع أحد على تفاصيل ملفه".