عبر آلاف المواطنين عن غضبهم جراء الأزمة الكبيرة التي يشهدها طريق وادي النار البديل الذي يربط شمال الضفة بجنوبها.
كما يقطع الطريق حاجز الكونتينر الاحتلالي والذي يمكن أن يغلق الطريق بأي لحظة، فضلا عن أن الطريق وبدون حوادث أو إغلاق للحاجز يعاني الطريق من أزمة سير دائمة.
وقال الناشط عقيل عواودة: "عزيزي محمد شتية.. شكرا على تنفيذ طريق واد النار البديل.. شكرا على 6 ساعات من الوقوف على الكونتينر.. شكرا لان ضرائبنا بأيدي أمينة.. شكرا على كل هذا الدلال".
وأضاف: "خرجنا من واد النار بعد 6 ساعات من الوقوف وتركنا خلفنا عائلات كثيرة تنتظر نهاية الازمة التي سببها الأول الاحتلال والثاني أزمة الأخلاق".
وزارة الاشغال تعمل على هذا المشروع منذ عام 1996 وحتى الآن لا تستطيع عمل موازنة للشارع بحجة عدم توفر ممولين له، وتذرعت بأنها تنتظر التصاميم لتنفيذه، رغم إقرارها بأنه في العام 2000 كان يوجد مقترح ودراسة أولية للشارع ولم يكتمل مع الأردنيين، وفي عام 2013 كان هناك إعلان عن مسار أولي للشارع ومنذ ذلك الوقت لم يتم إنجاز أي شيء.
تفاصيل مؤلمة عاشتها العائلات الفلسطينية بكبارها وأطفالها، حيث بقيت تنتظر لأكثر من 6 ساعات مساء أمس في وادي النار جراء الأزمة الخانقة.
أما المواطن عزو عمايره، فاستغرب من استمرار معاناة المواطنين رغم وجود مشروع لطريق بديل، وعلق قائلا: "شارع مثل واد النار بربط شمال الضفة بجنوبها، وهو للأسف من أخطر الشوارع لا في اناره ولا جوانب لشارع ولا سلامه عامه ولا حتى طريق بديله اذا في حال سكر الشارع بسبب حادث، على اي اساس بنطالب بدوله واحنا مش قادرين انحل ازمة شارع مسكر من خمسة ساعات انداري الله يصلح حالنا بس".
وأكد عدد كبير من المواطنين في ثالث أيام عيد الفطر استمرار الأزمة التي يشهدها الطريق، وسط دعوات لحكومة اشتية بإسراع العمل على حل الأزمة المتجددة في كل مناسبة.
الشاهد