يشهد المجتمع العربي في الداخل المحتل استفحالا في جرائم القتل وأحداث العنف خلال العام الجاري 2023 مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، وذلك بعدما قُتل 50 شخصا بينهم امرأة وشابة منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن.
وكانت آخر جرائم القتل قد ارتكبت خلال أيام عيد الفطر وراح ضحيتها 3 أشخاص هم: هاشم حميدي من يافا، ووديع أبو سلمى من اللد، وأدير غانم من المغار؛ بمعدل ضحية في كل يوم في العيد.
أكثر من ضعف القتلى مقارنة مع العام 2022
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي، تبينّ أن عدد القتلى بلغ أكثر من ضعف الضحايا منذ مطلع العام ولغاية 23 نيسان/ أبريل، حيث قتُل حينها في العام الماضي 23 قتيلا.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
ومما يذكر أنه خلال عام 2022 بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021 جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
ضحايا جرائم القتل
القتلى منذ مطلع العام هم: شربل عزام من عبلين، مهران أبو سيف من يافا، أشرف مشعل من الناصرة، علي الجاروشي من الرملة، سليم الهواشلة من قصر السر بالنقب، فارس أبو قطيفان من اللد، علي وخالد السعدي من الناصرة، همام أبو زرقة مصاروة من عارة، محمد عثمان عماش من جسر الزرقاء، علي صالح نهار من طوبا الزنغرية، محمد عبد الحليم جبالي وتد من جت المثلث، محمد علي المداني من كسيفة، أيمن شحدة الأسد من اللقية، عمر شعبان من اللد، أحمد أبو حمد من اللد، خالد وليد جبارين من أم الفحم، سامي فريد العوضي من اللد، نضال صرصور من اللد، رامي راضي خطيب من دير حنا، حسن أبو سيف من يافا، محمد كامل حصارمة وكميل محمد حصارمة وأحمد نوح تيتي من البعنة، إدريس جبريل عكاشة من الرملة، ورشدي البحيري من رهط، وجودت شوفانية من شفاعمرو، حمزة زعبي من طمرة الزعبية، وبيان عباس من كفر كنا، وعامر تيتي من البعنة، وزياد كردي من طوبا الزنغرية، ويونس منصور من الرامة، ومزيد أبو مسك من النقب، وبدر عوض من بسمة طبعون، ومنير نعيمي من جديدة المكر، وإدريس عودة من جلجولية، ورويد عوايسي من الناصرة، ومحمد طه من جلجولية، كمال عياش محاميد من أم الفحم، وخالد دقة من الخضيرة، ومحمود زكارنة من حيفا، وحمزة أبو غانم من اللد، ومحمد أبو هواش من رهط، وشادي نجار من شفاعمرو، وأزهار أبو ربيعة من النقب، وإبراهيم عبد الهادي من إكسال، ومحمد أبو جبل من الناصرة، وأدير غانم من المغار، ووديع أبو سلمى من اللد، وهاشم حميدي من يافا.
المصدر: عرب 48