أكدّت فصائل فلسطينية، أن عملية القدس هي رد طبيعي، على جرائم الاحتلال بحق المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، خلال الفترة السابقة، التي شهدت تصاعدا في عدوان الاحتلال بحق هذه المقدسات، والتضييق على المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول لأماكن العبادة.
وحذرت الفصائل في تصريحات صحفية وصلت لـ"الرسالة نت" من أن استمرار هذه الجرائم، ستجلب المزيد من الدماء للاحتلال.
وأعلن الإعلام العبري، مساء اليوم، عن إصابة 10 مستوطنين بينهم حالتين حرجتين، في عملية فدائية نفذها مقدسي، بشارع يافا في القدس.
بدورها، أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ العملية رد طبيعي، على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه.
وقال المتحدث باسم الحركة في تصريح وصل لـ"الرسالة نت": "سيظل الاحتلال الصهيوني يدفع ثمن جرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى، ولن ينعم بالأمن أو يمنح الاستقرار وشعبنا سيواصل ثورته ودفاعه عن الأقصى".
من جهتها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة والتي تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، واقتحام مصلى باب الرحمة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والتضييق على المسيحيين، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
وأكدّت الجبهة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" أن عملية الدهس اليوم قرب خطاب لنتنياهو، تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان وفي كل زمان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.
وقال البيان: "سيظل الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه في حالة خوف وتخبط وفقدان للأمن بفعل عمليات الشباب الثائر".
وتقدمت بالتحية المليئة بالفخر والاعتزاز لأبطال القدس والضفة، الذين يتصدون للاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم حتى طرد المحتل الغاصب عن كامل تراب وطننا الفلسطيني.
كما رحبت طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، التي أكدّت أنها جاءت في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك و اقتحام مصلى باب الرحمة وانتهاكه لسيادة مدينة القدس واستباحه للضفة الغربية واستباح الأرض الفلسطينية والهوية الفلسطينية.
وشددّت الصاعقة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت"، أن الاحتلال سيظل يدفع ثمن جرائمه بحق أرضنا وشعبنا.
وباركت حركة المجاهدين عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة التي تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.
وأكدّت الحركة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى واجرامه في مصلى باب الرحمة وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة.
وعدّت العمل البطولي هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي مصمم على خياره بمواجهة المحتل ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة.
وباركت حركة المقاومة الشعبية، عملية الدهس، مؤكدة أنها رد طبيعي على مجازر العدو وعدوانه المتواصل في القدس والضفة وأراضي ال 48 .
ودعت الحركة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" المقاومين كافة، ومجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين في الضفة الغربية والقدس للمزيد من العمليات البطولية رداً على غطرسة العدو وجنوده ومستوطنيه .
من جانبها، وصفت لجان المقاومة عملية الدهس في القدس، بأنها" صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني، ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا".
وأكدّت اللجان في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" أن شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم العدو بحق كل مكونات شعبنا، ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا.
واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، العملية امتداد لسلسة عمليات بطولية شكَّلت صدمة للاحتلال؛ للتأكيد بأن شعبنا لن يقبل باستمرار عدوانه واقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى والمصلى القبلي.
وأكدّت الحركة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والاستقرار، وستستمر العمليات البطولية والمقاومة في كافة أراضينا المحتلة حتى الخلاص منه.
ودعت أبناء شعبنا لتنفيذ المزيد من هذه العمليات الفدائية ليعلم الاحتلال أن ثمن جرائمه سيكون باهظاً ومؤلماً ومزلزلاً لكيانه الهش.