أدانت مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدوليّة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي، للنائب الأردني عماد العدوان.
وقالت مؤسسة الشيخ أحمد ياسين، في بيانها، إنها "تتابع بكل معاني الرفض والإدانة اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الإنسانيّة، وينتهك أيضًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961م، التي وضعت الإطار العام للحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها ممثلو الدول، وحددت العلاقات والامتيازات والحصانات الدبلوماسية، والإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول وبيّنت الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية".
وذكرت المؤسسة، أن هذا الاعتقال يمثل انتهاكًا فاضحًا للمادة (29)، الذي يحظر بأي شكل القبض على أيّ شخصيّة دبلوماسيّة أو حجزه، وعلى الدولة المعتمد لديها أن تعامله بالاحترام اللازم له، وعليها أن تتخذ كافة الوسائل المعقولة لمنع الاعتداء على شخصه أو على حريته أو على اعتباره.
وأضافت، "يضاف هذا الإجراء الهمجي التي اقترفته قوات الاحتلال الصهيونيّ إلى سلسلة الانتهاكات الكثيرة التي تؤكّد على أنّها دولة مارقة لا تقيم وزنًا للقيم والحريات والحقوق والأعراف الإنسانيّة، وما ادعاءاتها حول الحرية والديمقراطية إلّا كذب وذرّ للرماد في العيون".
ووجهت المؤسسة التحية للشعب الأردني على غضبته إزاء هذا الإجراء المارق، مطالبة كل الجهات الدوليّة والمؤسسات الإنسانيّة للعمل على الإفراج الفوريّ عن النائب الأردني.
وحذرت من عواقب احتجازه لدى الاحتلال، مؤكدة ثقتها العالية في شعوبنا وأمتنا التي لا تسكت على ما يمسّ كرامتها وحقوقها.