يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ81 على التوالي، رفضًا لاعتقاله.
ورفضت محكمة الاحتلال (الإسرائيلي) قبل يومين، طلب الإفراج المبكّر عن الأسير عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: إن "نيابة الاحتلال طالبت بسجن عدنان مدَّة 5 سنوات تم تخفيضها لاحقاً لـ4، بعد تقديم لائحة اتهام بحقه".
وأكد فارس، أن الاحتلال ومن خلال فبركة لائحة اتهام بحق عدنان، بتهم معروفة سواء تصريحات له عبر وسائل الإعلام أو مشاركته بفعاليات، فإن الأمور تتجه نحو تصفيته من خلال إهمال إضرابه وعدم الاستجابة لمطلبه بحريته.
وشدَّد فارس على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ حياة عدنان، خاصة أن محكمة الاحتلال هذه المرة تقدَّمت بلائحة اتهام بحقه وليس كما الإضرابات السابقة التي خاضها ضد اعتقاله الإداري.
وأوضح أن الاحتلال يعتقد أنه لا يوجد أسير ألغى لائحة اتهام، من خلال الإضراب، في المرات السابقة لعدنان كان يتم إلغاء اعتقاله كونه إداريًا، وهو بنظر العالم اعتقال تعسفي.
وختم بالقول: "لكن محكمة الاحتلال هذه المرة تقدَّمت بلائحة اتهام بحق عدنان، وأفصحت عن التهم الموجَّهة إليه، ورفضت إطلاق سراحه بكفالة، ما يعني أن الاحتلال يتجه نحو تصفيته، علمًا بأن هذه التهم كانت موجودة حين اعتقاله إداريًّا، ولكن كانت بشكل سري، دون توجيه لائحة اتهام".