تواصل أجهزة أمن السلطة اختطاف المطارد لدى الاحتلال (الإسرائيلي) مصعب اشتية من نابلس، للشهر السابع على التوالي، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وتحتجز أجهزة السلطة في سجونها المطارد اشتية لليوم الـ220 على التوالي، وسط مطالبات عائلية وحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
وتستمر أجهزة السلطة في الضفة الغربية، في انتهاكاتها بحق المواطنين، وتمارس الاعتقال السياسي بحقهم على خلفية توجهاتهم وآرائهم السياسية.
وتواصل أجهزة السلطة اختطاف المـطارد موسى عطا الله لليوم الـ126 على التوالي، والضابط في الأمن الوطني عماد عودة لليوم الـ202 على التوالي، بتهمة إطلاق النار على مستوطن اعتدى عليه.
واعتدت أجهزة السلطة الليلة الماضية، على الأسير المحرر سامر عبد اللطيف وعائلته في بلدة قبلان جنوب نابلس، بالسحل والضرب.
وأكد شهود عيان أن المحرر عبد اللطيف تعرض لوحشية غير مسبوقة، واعتداءات بالسحل والضرب والتكسير، ومنعته أجهزة السلطة من أخذ نظارته قبل اختطافه من منزله بنابلس.
ويختطف وقائي السلطة في نابلس، الأسير المحرر والمختطف السابق مجدي قطب لليوم الرابع على التوالي، فيما تعتقل مخابرات السلطة في الخليل الشاب إياد أبو شمسية لليوم الـ17 على التوالي.
وتعتقل أجهزة السلطة الشاب صهيب الشرباتي لليوم الـ17 على التوالي، فيما تعتقل الحاج منذر رحيب، وتلاحق المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في محاولة لاعتقاله لليوم الـ29 على التوالي.