قال الباحث جمال عمرو، إن مصلى الرحمة، يأتي ك"عنوان للمرحلة وسيد لها، ويمثل الخط الأحمر في هذه المرحلة".
وأكدّ عمرو لـ"الرسالة نت" أنّ مصلى الرحمة يمثل الآن سيد التحدي مع سلطات الاحتلال التي تحاول امتحان المقدسيين بإغلاق المسجد.
وأضاف عمرو أن ّنجاح الاحتلال في اغلاق الرحمة، يعني استمرار الاحتلال في خلق وقائع أكثر فظاعة في المسجد، وهذا يناط بأهل القدس ودورهم في حمايته ومنعه من الاغلاق.
وأكدّ أن الصمت عن اغلاق المصلى، فيعني اغلاق الأقصى، "فالرحمة هو مجال المواجهة الحتمي، وقد بلغ من الأهمية والشهرة والتحدي، بلغ مبلغا لا يمكن فيه العودة للوراء".
وذكر أنّ باب الرحمة "يشكل مفتاح الأقصى، واغلاقه يعني الهزيمة المحققة في معركة الإرادة المقدسية في الأقصى".
وشددّ عمرو أن ما يحدث في الرحمة "تحدي استثنائي كبير جدا وبمنزلة اختبار لكل الفلسطينيين في شتى مواقعهم المختلفة".
وختم بالقول: "اختبار يشكل فيه الفلسطينيون الخط الأحمر، ولكنه أيضا يمثل قضية أمة واختبار لها في مشارق الأرض ومغاربها(..) تحدي للقرآن؛ فالرحمة جزء من الأقصى والمسجد جزء من القرآن".