قال عاكف اشتية والد المطارد للاحتلال المعتقل في سجون السلطة مصعب اشتية من نابلس، إن الوضع القائم قد يتغير لأن رفاق مصعب في نابلس وكل الشعب الفلسطيني لن ينسوه، ولن يصمتوا طويلاً على استمرار اعتقاله في سجون السلطة.
وأشار اشتية إلى أن أجهزة السلطة تعتبر نفسها جزءاً من المنظومة الأمنية للاحتلال، وأن مدير جهاز الأمن الوقائي تذرع بأن فترة اعتقال مصعب في سجون السلطة ستعتمد من مدة السجن المفترضة لدى الاحتلال.
وأكد أن الفلسطيني المدان من الاحتلال مدان من السلطة أيضاً، وتعتقله على التهم التي يوجهها الاحتلال له.
وأوضح أن أجهزة أمن السلطة وخاصة جهاز الوقائي، لا يعترف بقرارات المحاكم في الضفة الغربية التي أصدرت عدة أوامر بالإفراج عن نجله.
وأضاف أن مصعب معتقل منذ أكثر من سبعة أشهر، ويقبع حالياً في سجن بيتونيا للشهر الرابع حيث ترفض أجهزة السلطة تنفيذ أوامر قضائية بالإفراج عنه.
وجدد التأكيد على مطلب العائلة، بالإفراج الفوري عن مصعب لأنه لا مبرر لاعتقاله كما أنه غير مطلوب لأجهزة السلطة ولم يصله أي استدعاء مسبق.
وتحتجز أجهزة السلطة في سجونها المطارد اشتية لليوم الـ220 على التوالي، وسط مطالبات عائلية وحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
والمعتقل السياسي مصعب اشتية بحاجة لمتابعة طبية، حيث يعاني من عدة أمراض، وهو بحاجة لعلاج مستمر.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.