قائمة الموقع

(إسرائيل) تستمر في حربها الدينية ضد المسجد الإبراهيمي

2023-04-27T14:27:00+03:00
الرسالة نت- خاص

تواصل (إسرائيل) حربها الدينية ضد المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل كما باقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، في وقت تشن حملة غير مسبوقة.

وتعمل حكومة اليمين المتطرفة التي تعتلي سدة الحكم في دولة الاحتلال وبضوء أخضر للمستوطنين، على إشعال الحرب الدينية في فلسطين.

وتشمل عملية التدنيس في المسجد الإبراهيمي، تهويدا وتدنيسا ورقصا وطقوسا وهو ما ينذر بانفجار الأوضاع الميدانية.

 حرب بلا هوادة

حفظي أبو سنينة، مدير الحرم الابراهيمي، أكد أن ما تفعله سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) في المسجدين الأقصى والإبراهيمي وغيرهما من المساجد، يأتي ضمن الحرب الدينية التي تخوضها.

وقال أبو سنينة في حديث لـ "الرسالة نت" إن الاحتلال أعلن دون تردد أنه ماضٍ في حربه الدينية، وهو ما تترجمه أفعاله على أرض الواقع وخصوصا في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي.

وأوضح أن ما يحدث حاليا في الحرم الإبراهيمي، لا يقل إجراما عن المجزرة التي جرت فيه عام 1994، داعيا لضرورة صد المستوطنين عن ممارساتهم الإجرامية.

وأضاف: "رفع الأعلام (الإسرائيلية) ووجودها على سطح الحرم الإبراهيمي حتى هذه اللحظة، والاقتحامات في ظل رقص استفزازي يمس بعقيدة المسلمين، بحاجة لوقفة جادة من كل من هو مسلم".

كما حذر أبو سنينة، من مغبة مشاريع الاحتلال الاستيطانية والآثار المترتبة على حفرياته التي يحاول تنفيذها في الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تنجح في تهويد الحرم الإبراهيمي وتأدية طقوسهم المزعومة، في وقت باتت سياسة الاقتحامات وسرقة الحرم ومنع الأذان واعتقال المواطنين المدافعين عنه، شيئا طبيعيا وشبه يومي.

في حين، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس: "أداء مجموعة متطرفة من المستوطنين الطقوس التلمودية والرقص داخل الحرم الإبراهيمي بمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، هو استمرار للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال وقادته على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وكامل الأرض الفلسطينية".

وأضاف حازم في بيان: "الاحتلال وقادته مصرون على استفزاز مشاعر كل فلسطيني وعربي ومسلم بهذه الانتهاكات المشينة، مبينا أنها انتهاكات إجرامية وإرهابية تعبر عن عقلية احتلال فاشي مجرم، ولا تقيم وزنًا لمشاعر أي مسلم على وجه الأرض".

وتابع: "حكومة الاحتلال تواصل عدوانها على شعبنا ومقدساته، وتسعى بكل جهد لفرض الهيمنة على الحرم الإبراهيمي الشريف بكل الطرق والوسائل، كل الطرق والمحاولات التي تقوم بها الحكومة الفاشية المتطرفة لا يمكن أن تغير من حقائق التاريخ والواقع لأن هذه الأماكن المقدسة لشعبنا الفلسطيني ولا مكان للغرباء فيها".

وأمس الأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي.

وأفادت مصادر محلية، بأن اقتحام بن غفير يأتي ضمن سلسلة اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة للحرم منذ أول أمس الثلاثاء، إذ نفذ المستوطنون رقصات تلمودية داخله، احتفالا بما يسمى عيد "الاستقلال".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00