أكّد نادي الأسير أن المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" أرجأت إعطاء قرارها على الاستئناف الذي قدمه محامي الأسير خضر عدنان ليوم الأحد المقبل.
وقال نادي الأسير في بيان وصل "الرسالة نت"، إن سلطات الاحتلال أرجأت القرار رغم الخطورة البالغة التي وصل لها في ظل إضرابه عن الطعام المستمر لليوم 82 على التوالي.
ولفت نادي الأسير إلى أن زوجة خضر عدنان تعتصم في قاعة المحكمة مطالبة برؤية زوجها، عبر شاشة الفيديو كونفرنس كما في جلسات المحاكم السابقة، فيما تتذرع المحكمة أن هناك عطل في شبكة الاتصال، علمًا أن إدارة السجون ترفض السماح لعائلته بزيارته حتى اليوم.
ورفضت المحكمة العسكرية في "سالم" في تاريخ 23 ابريل/ نيسان الجاري طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة.
وشرع الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
ووصل الأسير "عدنان" إلى مرحلة غاية في الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة، بحسب نادي الأسير.
والأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.