دانت وزارة العمل جريمة اغتيال مستوطني الاحتلال، للعامل الفلسطيني أمين عبد القادر حسن وردة “58 عاما”، من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وعبّرت الوزارة ببالغ الخطورة إلى الجريمة الكبيرة التي ارتكبها قُطعان المستوطنين، والتي أودت بحياة العامل.

ودانت وزارة العمل جريمة اغتيال العامل وردة، وتحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجريمة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا، وتوفير الأمن والأمان لجميع عمالنا في الداخل المحتل، وإعطائهم كافة حقوقهم العمالية.

وعدّت وزارة العمل ما جرى جريمة لا يجب السكوت عليها، حيث تم اغتيال العامل وردة في مكان عمله بالداخل المحتل، معربة تضامنها الكامل مع عائلة شهيد لقمة العيش، وتؤكد وقوفها إلى جانبهم في هذا المصاب الأليم.

وحصل العامل شهيد لقمة العيش عبد القادر وردة على تصريح عمل خلال شهر مارس الماضي، ولم يمضِ سوى شهر واحد على عمله في الداخل المحتل.

وأعلنت عائلة أبو وردة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهاد ابنها أمين عبد القادر أبو وردة (٥٩ عاما) أثناء عمله بالداخل المحتل

وقالت العائلة في بيان صدر عنها، إنها فقدت التواصل مع أمين قبل خمسة أيام وحاولت التواصل بشتى الطرق لكن دون جدوى

وبحسب العائلة، فتم ابلاغها بوجود جثمان ابنها داخل أحد المشافي بعد اعتداء همجي من مجموعة من المستوطنين عليه.

واستنكرت العائلة الجريمة وحملت الاحتلال مسؤوليتها مطالبة بفتح تحقيق دولي بالحادثة.

ارتفع عدد الشهداء العمال بالداخل المحتل إلى 7 ثلاثة منهم منذ بداية عام 2023.