كشف تسجيل مسرب عن اجتماع مغلق عقده محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان برفقة قادة الأجهزة الأمنية والشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح، وذلك بخصوص انتخابات مجلس الطلبة القادمة.
ووفقًا لما تسرب خلال الاجتماع، فقد طالبت الشبيبة المحافظ والأجهزة الأمنية ومدراء البلديات بدعمها في الانتخابات، بينما أكد المحافظ رمضان على ضرورة ضمان الفوز في تلك الانتخابات بأي ثمن.
ومن المنتظر أن يتم إجراء الانتخابات في السادس عشر من شهر مايو القادم، وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات بفعل رفض إدارة الجامعة ومن خلفها حركة فتح والسلطة إجراء تلك الانتخابات خوفاً من الخسارة المحققة.
إجراء الانتخابات هذا العام والذي جاء بضغط من الكتل الطلابية، بدأ التجهيز لها كالعادة على وقع التهديد والوعيد من قبل زعران أجهزة السلطة في الجامعة، والذين نكلوا بالطلبة وحتى الأكاديميين على مدار السنوات الأخيرة.
وفي إطار ديمقراطيتها المعتادة حولت السلطة وحركة فتح الجامعة لثكنة عسكرية، إذ وظفت وانتدبت أجهزة السلطة عشرات العناصر الأمنية وأصحاب الجرائم كناصر أمن داخل الجامعة، مهمتهم فقط التنكيل بالطلبة الذين لا ينتمون لحركة فتح.
ووصل الأمر لسحل وضرب الطلبة داخل أسوار الجامعة وعلى مرأى من إدارة الجامعة، التي اتخذت بعض الإجراءات غير الكافية لمنع تكرار تلك الجرائم، وأمام ضغط حركة فتح والسلطة أعادت عناصر الأمن الذين اعتدوا على الطلبة في يونيو الماضي.
وأمام تلك الجرائم التي مارسها زعران أجهزة السلطة وأمن الجامعة، فإن الثمن المستحق والمنتظر لحركة فتح وشبيبتها في الانتخابات المقررة في 16 مايو المقبل، هي الخسارة المدوية.
وبدأت منذ أيام أساليب الترهيب والتهديد التي تمارسها حركة فتح وشبيبتها بصورتها القذرة والمعتادة ضد الطلبة والتضييق عليهم في التجهيز لخوض تلك الانتخابات.
وحاولت فتح خلال السنوات الأخيرة العمل على تهجير طلبة الكتل الطلابية المختلفة والتضييق عليهم، وذلك بهدف تقليص فرصها بالفوز في أي انتخابات.
الشاهد