قالت الصحفية والناشطة الحقوقية أسماء هريش إن السلطة تعيش حالة من الإفلاس من خلال حملات الاعتقالات السياسية التي تمارسها بحق المواطنين.
وأكدت هريش أن أجهزة السلطة لا زالت تشن حملات اعتقال سياسية متواصلة، لم تتوقف منذ أعوام.
وأوضحت أن حملة الاعتقالات السياسية تطال طلبة الجامعات وأسرى محررون في الخليل، في حين أن هناك استهداف مستمر لمواكب جنازات الشهداء واستقبال المحررين من قبل السلطة.
ولفتت إلى أن السلطة أعادت ملاحقتها لشقيقها المعتقل السياسي السابق والأسير المحرر أحمد هريش بحجج واهية.
وبيّنت هريش أن القضاء الفلسطيني يخضع للسلطة ولأجهزتها الأمنية، مشيرة إلى أن استمرار ملاحقة السلطة أحمد هريش واعتقال مصعب اشتية أكبر دليل على ذلك.
وصعّدت أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ونفذت الليلة الماضية مداهمات واسعة في محافظة الخليل، واعتدت على طلبة ومواطنين.
واعتقلت أجهزة السلطة قرابة 10 شبان خلال الأيام الماضية، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وتعتقل مخابرات السلطة في الخليل الشاب إياد أبو شمسية لليوم الـ19 على التوالي، والحاج منذر رحيب، في حين تلاحق المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في محاولة لاعتقاله لليوم الـ31 على التوالي.
ويستمر وقائي السلطة في نابلس يواصل اختطاف المـطارد موسى عطا الله لليوم الـ128 على التوالي، والضابط في الأمن الوطني عماد عودة لليوم الـ203 على التوالي، بتهمة إطلاق النار على مستوطن اعتدى عليه.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عن المطارد مصعب اشتيه، إلا أن أجهزة السلطة في رام الله تواصل اختطافه لليوم الـ222 على التوالي.