وكالات-الرسالة نت
تناقلت وسائل الأنباء خبرًا مفاده أنّ الرئيس المصري حسني مبارك يعتزم السفر إلى ألمانيا لمتابعة علاجه، وأنّه سيمكث فترة أطول من المعتاد وقد لا يعود بعدها إلى مصر. ويرى مسؤولون في النظام المصري أن هذه الخطوة قد تكون مخرجًا للأزمة التي تعصف بمصر منذ حوالي أسبوعين.
وقد ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن هناك مقترحات في مصر لسفر الرئيس المصري حسني مبارك إلى ألمانيا للخضوع لفحوص طبية.
وجاء في تقرير الصحيفة الصادرة السبت أن هذا جزء من خطط نائب الرئيس المصري عمر سليمان لإيجاد مخرج كريم لمبارك من الأزمة.
ووفقا لتلك الخطط، سيتوجه مبارك إلى ألمانيا لإجراء فحوصه الطبية المعتادة وسيبقى هذه المرة هناك فترة أطول. وذكرت الصحيفة أن هناك مقترحا آخر بأن يذهب الرئيس مبارك إلى منزله في منتجع شرم الشيخ.
واستندت الصحيفة في تقريرها على بيانات مسئول في الحكومة الأمريكية لم تسمه، والذي أوضح أن الهدف من تلك الخطط هو مغادرة مبارك القصر الرئاسي، لكن دون الاضطرار إلى عزله من منصبه.
وذكرت الصحيفة أن تلك المقترحات جزء من خطط سليمان والقيادة العسكرية للحد من نفوذ مبارك والبدء في تشكيل حكومة انتقالية بقيادة سليمان على الأرجح.