نشرت صحيفة "الصوت اليهودي" (الإسرائيلية) تحريض على الناشط محمد طاهر جبارين، حيث أشارت إليه في خبر تحدثت فيه عن ضحية جريمة القتل في اللد الشاب حمزة أبو غانم.
وفي أعقاب ذلك استنكرت بلدية أم الفحم التحريض الصهيوني على أبناء المدينة، مؤكدة أنها ستقف أمام محاولات التحريض والتشويه التي تطال أبناء المدينة.
وقالت البلدية في بيان لها: "أم الفحم، سيبقى اسمها عاليًا وفخرًا، لنا ولكل مجتمعنا العربي، بتاريخها المشرّف، مهما حاول المحرّضون تشويه اسمها والتحريض عليها وعلى أبنائها وقياداتها". وأضاف البيان، "مهما حاول المحرضون سواء من صحيفة الصوت اليهودي لسان حال حزب بن غفير، أو غيرها، التي ما تلبثْ أن تربطَ كلَّ حادث بأم الفحم وأبنائها البررة، رغم كوننا ضد جرائم العنف وموجة القتل التي تعصف بمجتمعنا العربي بشكل لم يسبق له مثيل، وانَّ تقصيرَ الأجهزة التي يقفُ على رأسها الوزير بن غفير هو السبب الرئيس وراء ذلك".
وأيضاً استنكر الحراك الفحماوي الموحد التحريض الصهيوني ضد الناشط في الحراك محمد طاهر جبارين، وقال الحراك في بيان له: "خرج علينا مجددًا موقع (الصوت اليهودي) في تحريض جديد على أول شخصية من الشخصيات الثلاثين التي تطرق إليها في تحريضه السابق، مبتدئًا بالقيادي في الحراك الفحماوي الموحد الشاب محمد طاهر جبارين، وموجهين له تهما مختلفة لا تمت إلى الواقع بصلة، إنما هي الشماعة التي يعلق عليها (بن جفير) وعصبته فشلهم في حفظ أمن مواطنيهم وشعبهم".
وتابع البيان، "إننا في الحراك الفحماوي الموحد ندعو إلى تشكيل لجنة قضائية مدعومة من الأحزاب السياسية في الداخل الفلسطيني، تتبنى قضية التحريض هذه والتي قبلها جدّيًا ومباشرة لا مجرّد بعثرة كلام، فالأمر جِدُّ خطير، ولن ننتظر حتى يقول أحدنا: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!".