القاهرة-الرسالة نت
أكد الكاتب الصحفى فهمى هويدى، أن ما حدث فى 25 يناير ثورة حقيقية، ولكنها لم تحقق أهدافها.
وقال إنها كانت بمثابة "استدعاء للحلم الذى غاب عنا بعد يأس الكثير من التغيير وفقدانهم للأمل فى أن يقول الشعب لا ويدافع عن كرامته وأنا منهم، ثم فجأة يخرج جيل من الظلام ويستعد للتحدى ويطالب بمطالب عالية".
واعتبر هويدى أن ما حدث من إصلاحات ما هو إلا مجرد بعض الإجراءات وتغيير الوجوه، متسائلاً: ما هو الموقف من قانون الطوارئ وهل يؤتمن مجلس الشعب الحالى فى الفترة المقبلة؟
وأضاف هويدى أنه لا يرى أن المسألة قد انتهت لأنه، أصبح "لدينا ثلاثة حسنى مبارك والخطوات الإصلاحية لم تتم طواعية بل تمت بضغط من الداخل والخارج"، مشيراً إلى أن ما يحدث تجديد طلاء لبناية تحتاج إلى إعادة بناء من جديد والموقف لم يتغير فيه شىء إلا اللغة والأجواء العامة.