قال تجمع قبائل البادية في قطاع غزة أن اقدام سلطات الاحتلال على هدم قرية العراقيب في النقب فوق رؤوس ساكنيها للمرة 216 هو افلاس جديد للاحتلال الصهيوني امام صمود اهل القرية وتمسكهم بالبقاء على ارضهم.
واستنكر التجميع في تصريحات صحفية صباح اليوم الإثنين قيام سلطات الهدم باقتحام قرية العراقيب وهدمها، في ظل صمت مريب وغياب التضامن الذي تستحقه قرية "العراقيب" أمام هجمة الاحتلال وعدوانه على أهلها وحقهم في العيش على أرضهم في أمن وأمان.
ودعا محمود أبو غياض المتحدث الإعلامي باسم تجمع قبائل البادية المؤسسات الإعلامية والحقوقية والناشطين إلى تسليط الضوء على مخططات الهدم والتهجير التي يتعرض أهالي النقب في الداخل المحتل، حيث تتعرض القرى بشكل يومي لمداهمات وأعمال هدم وتجريف، تطال المواطنين العزل، بل وتستهدف المراعي.
وأشار أبو غياض إلى أن شرطة الاحتلال اقتحمت في ساعات الصباح الباكر بلدة "العراقيب"، لتوفير الحراسة للجرافات ومعدات الهدم التي أقدمت على هدم منازل وخيام البلدة التي تم هدمها للمرة الخامسة منذ مطلع العام 2023 والمرة 216 منذ أول عملية هدم تعرضت لها عام 2010 حيث تواصل سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وأكد أبو غياض أنه وفي كل مرة تهدم السلطات (الإسرائيلية) "العراقيب"، يعيد الأهالي نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم، وهو ما يستدعي مزيداً من الدعم والصمود لأهالي العراقيب والتغطية الإعلامية ومتحرك عاجل من المؤسسات الحقوقية.