قائد الطوفان قائد الطوفان

حمامي للرسالة: تهديدات الشيخ ضد فلسطينيي أوروبا برمتهم وليس للمؤتمر

الرسالة نت - محمود هنية

رفض د. إبراهيم حمامي الباحث والمختص السياسي الفلسطيني، تهديدات حسين الشيخ أمين سر تنفيذية منظمة التحرير، التي أطلقها ضد المشاركين بمؤتمر العودة في أوروبا، معتبرا تلك التهديدات ضد كل فلسطيني يعيش في أوروبا وليس فقط للمؤتمر.

ومن المقرر عقد "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ، في نسخته العشرين، بمدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، ، بمشاركة شعبية ورسمية واسعة، تحت شعار " 75 عاماً وإنّا لعائدون".

وقال حمامي لـ"الرسالة نت" إنّ هذه التهديدات هي تعدٍ سافرٍ على قوانين البلاد التي يعيش فيها الفلسطينيون في أوروبا.

وعدّ هذه التهديدات "عربدة ممن سقط في وحل التنسيق الأمني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، وانعكاس لعقلية مريضة عفنة لا تعرف سوى لغة الاقصاء والتهديد".

وأضاف حمامي: " دليل ان هذه الطغمة المجرمة المسيطرة على م ت ف لا تمثلنا بأي شكل من الأشكال".

وأكدّ أن المؤتمر إنجاز فلسطيني حقيقي انطلق 2003 عبر عواصم ومدن أوروبية عديدة، فأصبح ثابتًا في روزنامة العمل الفلسطيني في أوروبا، موضحا أن المؤتمر يركز وبشكل شبه حصري على حق العودة، ولم يطرح نفسه بأي شكل على أنه بديل قيادي أو تمثيلي للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "الهجمة هذا العام كانت غريبة،وشرسة فهي منسقة ومنظمة، فالمؤتمر الآن بدورته 20، وقد شارك به سفراء بالسلطة وأعضاء اللجنة التنفيدية لحركة (فتح)".

وتابع: "هذه السلطة تريد إقفال ملف اللاجئين وتحويلهم إلى مغتربين وليس لاجئين، ليتلائموا والرؤية والرواية الإسرائيلية".

وشددّ على أنّه "لا يمكن على الإطلاق لشعبنا أن يتقبل بأن تكون هناك حُفنة من الأشخاص تتحكم بمصيره، وتمنعه من ممارسة حقه في عقد مؤتمر للمطالبة بحق العودة وهو حقهم الأصيل، وغير قابل للتنازل".

وقوبل هجوم السلطة على المؤتمر بإدانة وطنية وشعبية عارمة، في ظل رفض فصائلي ضد لغة تخوين الآخرين التي تمارسها قيادة حركة فتح وبعض اتباعها.

البث المباشر