أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل لؤي الخطيب، رفضه هجوم السلطة على مؤتمر "فلسطينيي الخارج"، قائلًا: "المنظمة دائما تقفز عن تمثيل جزء كبير من شعبنا، وهي مجيرّة لصالح السلطة وأداؤها السياسي الساقط".
وهاجمت السلطة مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في نسخته العشرين، المقرر انعقاده مدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، في وقت يتواجد فيه سفير الاحتلال في إسبانيا لإفشال المؤتمر والتحريض على انعقاده.
وأضاف الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ المنظمة لم تعدّ موجودة، وقد أصبحت أداة لدى مجموعة متحكمين وفريق محمود عباس وزبانيته.
وأشار إلى ضرورة إصلاحها وتفعيلها بشكل حقيقي وجذري؛ "لكن إذا لم يتم ذلك، فمن حق قوى شعبنا الحيّة في كل مكان، أن تعمل على توحيد شعبنا وتضع أدوات تنفيذية شمولية".
وأعرب عن رفضه لهجوم وتخوين فتح لأبناء شعبنا في الشتات، "من يختطف القرار الفلسطيني ويهيمن عليه، لا يتحدث عن تمثيل شعبنا، ويجب أن يتم إخراج المنظمة من أسر السلطة".