قائمة الموقع

تنديد وطني عارم بتحريض السلطة والاحتلال على شعبنا بالشتات

2023-05-01T20:43:00+03:00
الرسالة نت - محمود هنية

نددّت القوى والفصائل الفلسطينية بالتحريض المشترك الذي تشنه سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) مع السلطة الفلسطينية وأقطاب اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا الشمالية، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات.

وهاجمت السلطة مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في نسخته العشرين، المقرر انعقاده مدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، في وقت يتواجد فيه سفير الاحتلال في إسبانيا لإفشال المؤتمر والتحريض على انعقاده.

الجهاد: تحريض السلطة على (فلسطينيي أوروبا) استهداف شامل لشعبنا

بدورها، عبرّت حركة الجهاد الإسلامي، عن إدانتها واستهجانا الشديد  لتحريض السلطة على مؤتمر "فلسطيني أوروبا".

ورفضت الحركة اتهامات السلطة وقيادة فتح لأي تجمع فلسطيني بأنه بديل عن منظمة التحرير، محذرة من أن استمرار التحريض على المؤتمر يعدّ إساءة للشعب الفلسطيني بأسره.

و أكدّ القيادي في الحركة خضر حبيب، أن شعبنا الفلسطيني له الحق في التعبير عن رأيه، "منظمة التحرير لا تزال حكر لفصيل فلسطيني بمفرده، وترفض أن ينخرط بها أي فصيل من خارجها".

وقال حبيب لـ"الرسالة نت": "مع ذلك هناك إجماع فلسطيني على المنظمة هي الممثل، ولا أحد ينافسها على التمثيل؛ لكن هذا لا يمنع شعبنا من التعبير عن نفسه والإعلان عن قضيته، في ظل التطورات الدولية".

وعدّ مؤتمر "فلسطينيي أوروبا"، خدمة للقضية الفلسطينية وليس مزاحمة للمنظمة، كما تزعم قيادات من السلطة.

وشددّ حبيب على أن المشروع الوطني لمنظمة التحرير قام على تحرير فلسطين، وعدم الاعتراف بشرعية ووجود الصهيوني على أرض فلسطين؛ "لكن للأسف مع اتفاق أوسلو ومشاريع العار والاستسلام، لم تعد ماهية المشروع الوطني للمنظمة".

وأضاف: "المشروع الوطني بالنسبة لنا يمثل تحرير فلسطين من بحرها لنهرها، ومشروع أوسلو لا يلزمنا بشيء".

وتابع حبيب: "هناك أطراف لا يروق لها أن يعبر الناس رأيهم بحرية ويعتبرونه تشويشا على مشروعهم وسياساتهم المنبطحة والاستسلامية".

وحذر من أن تمادي التشويه والتحريض التي تمارسها أطراف في السلطة، يطال شعبنا بأسره ولا يتعلق بمؤتمر بعينه.

فتح الانتفاضة: هجوم السلطة على (فلسطينيي أوروبا) تآمر فاضح على شعبنا

من جهته، أكدّ ياسر المصري عضو اللجنة المركزية في حركة فتح/الانتفاضة، أنّ الحراك الوطني الحقيقي لا تمثله السلطة ولا يمكن أن تكون ممثلة له، وهي التي تتساوق مع الاحتلال أمنيا ووجوديا.

وقال المصري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن ّتشكيك السلطة بأي تجمع وطني وهجوم قيادتها على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، تعبير فاضح عن تآمرها على الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هجوم السلطة على المؤتمر، يعبر عن مخطط تقوده السلطة؛ لتصفية أي تحرك فلسطيني جاد وحقيقي، وهي محاولات بائسة سترتد عليها.

وذكر المصري أن السلطة الفلسطينية دائما تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "كفاكم دجلا وكذبا وافتراء، وأي نشاط يحيي القضية الفلسطينية ويعيد الحياة لها نحن معه قلبا وقالبا".

وشددّ على أن السلطة وضعت نفسها في سلّة العداء ضد شعبنا الفلسطيني، وتتخندق عبر رموزها في جانب الاحتلال ضد القضية الفلسطينية.

(المجاهدين): هجوم السلطة على (فلسطينيي أوروبا) دليل خطورتها على اللاجئين

 أكدّ مسؤول حركة المجاهدين في ساحة غزة نائل أبو زياد، أن مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) أبقى قضية اللاجئين حيّة وقوية وحاضرة أمام العالم رغم كل ما يشهده من متغيرات، معتبرا هجوم السلطة عليه تأكيد بأنها "أشدّ خطرا على القضية الفلسطينية واللاجئين".

وقال أبو زياد لـ"الرسالة نت" إنّ ما يدعو للهجوم هو دور السلطة وسفاراتها تجاه القضية الفلسطينية، مطالبا إياها بالتوقف عن مسار العبث بالقضية والاصطفاف مع الاحتلال ضد حقوق شعبها.

وبيّن أن هجوم السلطة على فلسطينيي أوروبا هو عدوان شامل وسافر على أبناء شعبنا في مختلف مواقع تواجده.

الصاعقة: مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية

أكدّ أبو سليم أبو دقة مسؤول تنظيم الصاعقة في قطاع غزة، تأييد حزبه لأي مؤتمر فلسطيني يهدف لحماية القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين.

وقال أبو دقة لـ"الرسالة نت" إنّ مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية التي تعدّ مرتعا للعصابات الصهيونية الضاغطة ضد حقوق شعبنا الفلسطيني.

واستهجن تشويه وهجوم السلطة للمؤتمر، معتبرا إياه انحيازا للاحتلال والعمل نيابة عنه في تشويه أبناء شعبنا ومحاصرة دورهم وجهودهم.

وأوضح أن هذا الهجوم التي تشنه حركة فتح يعدّ تشويها لشعبنا بأسره وليس فقط لفلسطينيي أوروبا، مطالبا قيادة السلطة بالتوقف عن مسار الرهان للإرادة الأمريكية والاحتلال والعمل كوكيل عنهم.

الثوري البديل: هجوم السلطة ضد (فلسطينيي أوروبا) عدوان شامل على شعبنا بالشتات

كشف خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل عن تحرك (إسرائيلي) مشترك مع السلطة الفلسطينية في رام الله وبعض سفاراتها في الخارج ضد شعبنا في الشتات، على خلفية هجومها وتحريضها المستمر ضد "مؤتمر حق العودة وفلسطينيي أوروبا".

وقال بركات في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "لا تستطيع منظمة لا تدافع عن حقوق شعبنا، بل تصادرها وتبيعها، أن تتحكم فيه، وموقفنا بشكل واضح المقاومة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وأوضح بركات أن الخلاف لم يعد قائما بين السلطة وحركة حماس كما تزعم، "بل هو عدوان شامل ضد شعبنا في الخارج".

وأضاف: "المستغرب أن يأتي الهجوم من شخصيات شاركت أكثر من مرة في مؤتمر هرتسليا للامن من أمثال أحمد مجدلاني، وهو مؤتمر يصيغ استراتيجيات الأمن (الإسرائيلي).

ولفت بركات إلى أن ّ هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، فقد سبقه هجوم (إسرائيلي) سلطوي مشترك، ضد الحراك الفلسطيني في أمريكا الشمالية، وحرضّا دول غربية ضد الفلسطيني في تلك القارة، وعلى رأسها مسيرات العودة والتحرير التي نظمتها حركة المسار البديل".

وأكدّ بركات أن هذا الهجوم يأتي في سياق تنسيق (إسرائيلي) مع السلطة، بمشاركة قوى صهيونية وعنصرية وفاشية تنتمي في أوروبا وأمريكا الشمالية.

ودعا إلى ضرورة مواجهة هذا العدوان على شعبنا، عبر فضح مشروع (أوسلو) والاستعداد للتعبير عن الموقف الشعبي في الذكرى الثلاثين على اتفاق اوسلو الحياني في 13 سبتمبر 2023م.

أبناء البلد بالداخل: المنظمة مجيرّة لصالح السلطة وأداءها السياسي الساقط

أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل لؤي الخطيب، رفضه هجوم السلطة على مؤتمر "فلسطينيي الخارج"، قائلًا: "المنظمة دائما تقفز عن تمثيل جزء كبير من شعبنا، وهي مجيرّة لصالح السلطة وأداءها السياسي الساقط".

وهاجمت السلطة مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في نسخته العشرين، المقرر انعقاده مدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، في وقت يتواجد فيه سفير الاحتلال في إسبانيا لإفشال المؤتمر والتحريض على انعقاده.

وأضاف الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ المنظمة لم تعدّ موجودة، وقد أصبحت أداة لدى مجموعة متحكمين وفريق محمود عباس وزبانيته.

وأشار إلى ضرورة إصلاحها وتفعيلها بشكل حقيقي وجذري؛ "لكن إذا لم يتم ذلك، فمن حق قوى شعبنا الحيّة في كل مكان، أن تعمل على توحيد شعبنا وتضع أدوات تنفيذية شمولية".

وأعرب عن رفضه لهجوم وتخوين فتح لأبناء شعبنا في الشتات، "من يختطف القرار الفلسطيني ويهيمن عليه، لا يتحدث عن تمثيل شعبنا، ويجب أن يتم إخراج المنظمة من أسر السلطة".

اخبار ذات صلة