نعت حركة حماس الشعب الفلسطيني ومقاومته الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان، محملة الاحتلال وحكومته المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله.
وأكدت حماس في بيان لها تنقله (الرسالة نت) أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق الأسرى الابطال، مؤكدة أن الشعب بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.
ولفتت إلى أن الاحتلال، وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن هذه الجريمة وكل جرائمه وإرهابه بحق الشعب والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأوضحت حماس في بيانها أن هذه الجريمة لن تزيد الأسرى إلا صموداً وإصراراً على كسر قيد السجان وتحريرهم رغم أنف الاحتلال، مؤكدة أن قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية.