نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الشيخ القائد الشهيد خضر عدنان، الذي استشهد في معركة التحدي والبطولة داخل سجون الاحتلال .
وأكدت اللجنة أن الشيخ الشهيد لم يكن يمثل فقط حركة الجهاد الإسلامي، بل إنه يمثل رمزاً وطنياً لكل الشعب الفلسطيني، ويمثل اللاجئين والقدس والمسرى والأسرى وجميع أطياف شعبنا المقاوم.
وحمّلت اللجنة الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد، حيث أنه انتصر في معركة التحمّل والصبر والعزيمة على السجان، فتحررت روحه قبل جسده من كل أشكال الذلّ، ورفضت شروط المحتل وارتقت إلى الجنان، بعد أن أهمله العدو طبياً بشكل متعمد، وتركه وحيداً في زنزانته في تجسيد كامل لسياسة الإرهابي الفاشي بن غفير بحق الأسرى للنيل من عزيمة الشعب التي لا تُقهر.
كما حمّلت اللجنة المجتمع الدولي المسئولية عن الجريمة عبر التزامه الصمت المطبق والغريب عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الإنسانية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الشيخ الشهيد القائد للوقوف على ظروف استشهاده.
ودعت لجنة المتابعة الشعب في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة، وفتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لجعل دماء الشيخ الشهيد لعنات تطارد الاحتلال في كل مكان.
وأعلنت اللجنة الحداد العام والإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، ودعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.