نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مؤتمرًا صحفيًا تعقيبًا على استشهاد الأسير القائد الشيخ خضر عدنان، صباح اليوم الثلاثاء وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
وقال د. أحمد المدلل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "نزف اليوم القائد الكبير الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا صامدًا ومتحديًا جبروت الاحتلال الصهيوني وحكومته المتطرفة الفاشية التي ارتكبت جريمة الإعدام بحقه مع سبق الإصرار والترصد".
وأضاف المدلل سبعة وثمانون يومًا قضاها الشيخ خضر عدنان في معركة الأمعاء الخاوية متحديًا المحتل الصهيوني بالرغم من الجوع والعطش والألم الذي كان يأكل جسده كله، خاضها دفاعًا عن حرية شعبه وكرامة أمته ومقدساتها الدي تستباح صبحًا مساءًا.
وأوضح المدلل بأن الشيخ خضر عدنان كان يمتلك روح المقاتل وهمة المقاتل الحر الشريف، عاش مع المقاومين في مقاومتهم، واحتفى بالشهداء في جنازاتهم، واحتفل مع الأسير في لحظات حريتهم، ومع أبناء شعبه خاض المظاهرات والاعتصامات من أجل الأقصى والأسرى.
وأشار المدلل بأن الشيخ خضر عدنان أيقونة الجهاد والمقاومة والصبر والصمود والتحدى، هو الذي مثّل فلسطين المقاومة وهو يعيش بيننا وسيبقي هو الذي يمثل فلسطين المنتصرة والمحررة وهو شهيد، لقد حدد الشيخ الشهيد خضر عدنان معالم المعركة التي خاضها جيدًا هو الذي أطلق الرصاصة الأولى في معركة الإضراب عن الطعام.