غزة – الرسالة نت ووكالات
قالت مصادر فلسطينية إن أنفاقا للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر عادت مؤخرا إلى العمل بشكل جزئي بعد توقفها بشكل كامل مع بداية الاضطرابات التي تشهدها مصر.
وذكرت صحيفة (الأيام) المحلية في عددها الصادر الأحد أن أنفاقا للتهريب عادت للعمل بشكل جزئي خلال اليومين الماضيين، فيما تنتظر أخرى وصول سلع وبضائع إلى مدينة رفح المصرية سبق الاتفاق على جلبها قبل بدء الأحداث في مصر.
ووفقا لمصادر متعددة، فإن أنفاقا متخصصة في تهريب الوقود عادت للعمل مجددا خلال يومي السبت والجمعة ونجحت في تهريب كمية من الوقود ما مكن بعض محطات الوقود من فتح أبوابها مجددا أمام الزبائن.
وأوضحت المصادر أن ملاك الأنفاق يجرون اتصالات مكثفة مع نظرائهم المصريين بغرض جلب كميات أكبر من الوقود غير أن هولاء يؤكدون لهم أن المشاكل وعمليات السطو التي تشهدها بعض المناطق في سيناء تحول دون وصول الكميات المطلوبة.
أما باقي الأنفاق فقد عانت حالة من الشلل الجزئي بسبب توقف وصول السلع والبضائع إلى مدينة رفح المصرية.
وفي الوقت ذاته أكدت المصادر أن الفترة الماضية شهدت تهريب سلع ومواد غذائية من قطاع غزة إلى مصر لكن بصورة مقلصة.
وأكد العديد من العاملين في الأنفاق أن هذا النوع من التهريب ما زال محدودا للغاية نظرا لأن الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس تحظر إخراج السلع الأساسية من القطاع تجنبا لنفادها وارتفاع أسعارها.
وكانت عشرات الأنفاق توقفت عن العمل بصورة شبه كاملة خلال الأيام الماضية نظرا للأحداث الدائرة في مصر وحالة الفوضى والانفلات الأمني غير المسبوقة السائدة في شبه جزيرة سيناء.
